الدكتورة مها فتحي حافظ اغا النمر
الدكتورة مها فتحي حافظ اغا النمر
الدكتورة مها فتحي حافظ اغا النمر

 

الطبيبة والناشطة المجتمعية

ولدت في مستشفى الجامعة الأمريكية في بيروت للأب الفاضل فتحي النمر والأم الفاضلة وداد نايف النمر
عاشت طفولتها في بيروت وعادت الى نابلس بعمر 3 سنوات.
الدراسة:
التحقت بمدارس نابلس وكانت من أوائل الطالبات، وامتلكت شخصية ريادية في كل نشاطاتها.
درست طب الأسنان في جامعة الإسكندرية حيث كانت مبدعة بالدراسة وحظيت بصفات القيادة والشخصية المميزة والقوية وكانت محط أنظار اساتذتها بعلمها وتميزها.
تخرجت من الجامعة عام 1979 بمعدل جيد جداً. وعادت إلى نابلس وقد كان لها الحظ الأكبر من جدها نايف اغا النمر تابعها اثناء دراستها واشرف عليها والذي عمل على افتتاح عيادة لها بعد تخرجها عام 1980.
العمل المهني:
كانت ثالث طبيبة اسنان من نابلس وتعمل في نابلس والرقم 18 بين أطباء الأسنان ذكور واناث في ذلك العام.
عملت الى جانب أطباء عمالقة، و على مدار 35 عاماً كطبيبة ناجحة ومتفوقة، وتركت العمل وهي في قمة نجاحها. ونالت تكريم نقابة طب الأسنان لقاء جهودها خلال تلك الفترة.


من الناحية الاجتماعية فقد كانت حياتها كلها مليئة بالنشاط والعمل والتطوع لخدمة وحب الناس.
في بداية تخرجها وعمل
ها اختارها الدكتور تحسين الشخشير الذي كان نقيب أطباء أسنان نابلس، للعمل معه في مشروع (الفلورايد في الحليب) لوضع الفلورايد في الحليب لتقوية اسنان الأطفال، وقد عملت معه حتى نهاية المشروع.

أحبت نابلس وأحبت فلسطين كما لم تكن تفكر او تتردد في أي عمل تخدمهما به، بل كان هناك من يختارها للعمل معه وذلك لطبيعة شخصيتها المحبة للعمل الجماعي والتطوعي.


النشاط المجتمعي:
كانت إحدى المؤسسات لمركز الأسرة التنموي 1990-1994 والتي عملت من خلاله على حل مشاكل الأسر، كما عملت من خلاله على تعليم النطق، وكانت أول من بدأ في هذا.
بعد ذلك نشأت فكرة انشاء جمعية رعاية الأطفال ذوي الإحتياجات الخاصة، وكانت إحدى المؤسسات لهذه الجمعية إلى جانب العديد من الأكاديميين والأكاديميات والأطباء وذلك عام 1994، وقد عملت هذه الجمعية لعلاج النطق ثم السمع ثم العلاج الوظيفي والطبيعي، والآن يتوفر فيها مختبر لفحص السمع الوحيد في الشمال. وهناك مدرسة العطاء لتعليم التأخر في التعلم والتوحد والداونز، وتسعى مع زملائها لتطوير هذه الجمعية من تبرعات أصحاب الهمة والنخوة في مدينة نابلس وبعض المانحين الأجانب، حيث زارهم وزيرالتنمية النمساوي واعجب بمستوى تطوير ورقي الجمعية وأهدافها وتأثيرها في المجتمع، حيث انها ما زالت عضواً في الهيئة الإدارية فيها بمنصب أمينة السر الى الان.

 

الصورة مع وزير التنمية النمساوي 


الصورة مع رئيس الوزراء الدكتور محمد اشتية عند استلام باص الجمغية

شاركت في بداية التسعينات في تأسيس نادي المرأة الفلسطينية وهو أول نادي نسوي في نابلس وما يزال يعمل الى الان، وكانت عضواً في الهيئة الإدارية لمدة 8 سنوات.
عملت كنائبة رئيس جمعية المنهل للمرأة والطفل في العام 2009 ثم رئيسة لهذه الجمعية لمدة 3 سنوات
عضو هيئة عامة لعدد من الجمعيات النشطة في نابلس منها: الإتحاد النسائي، الجمعية الثقافية، جمعية الأيدي الصغيرة، نادي المرأة ، جمعية سند لذوي الاحتياجات الخاصة.


شاركت في العشرات من المؤتمرات المحلية والدولية في الأردن ومصر في مجال جراحة طب الأسنان، إضافة إلى الدورات وورشات العمل المتخصصة في مواضيع عدة، سواء في مواضيع أكاديمية ذات صلة بعملها الطبي او في مجالات مجتمعية أخرى مثل الحكم الرشيد والديمقراطية وحقوق الإنسان وفي كتابة المشاريع


كانت من الناشطات في ثمانينيات وتسعينيات القرن الماضي في نقابة طب الأسنان
متزوجة من نجيب الحافظ – طبيب أسنان
لديها إبن (محمد) مهندس متزوج ولديه ولد وابنتان، ولديها إبنة (هبة) تدرس حالياً الماجستير
فخورة بكونها أول طبيبة أسنان في العائلة وما زالت الوحيدة، وفخورة بكونها من أوائل أطباء وطبيبات مدينتها الحبيبة نابلس وذلك فخر لعائلتها الصغيرة والممتدة

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

تم طباعة هذا المقال من موقع عائلة آغا النمر - نابلس - فلسطين (aghaalnimer.ps)

© جميع الحقوق محفوظة

(طباعة)