تجمع أبناء العائلة جميعهم ديانة التوحيد الحنيف، ومكارم الأخلاق، التي ينشئون أبناءهم وبناتهم عليها وعلى تمجيدها، وعلى حب العلم، والإجتهاد للوصول الى الأهداف السامية، كما يتبنون القيم الخالدة التي زرعها الآباء والأجداد المؤسسون، والذين كان لهم شرف الدفاع بأرواحهم عن حمى الأرض الإسلامية وخصوصاً في حرب القرم، كما كان لهم شرف قيادة الفرق العسكرية العثمانية لحماية قوافل الحج الشامي الى بيت الله الحرام قبل اكثر من ثلاثمائة سنة في بلاد الشام وعلى مدار عشرات السنين.
يؤمن أبناء العائلة اليوم بالتعددية الفكرية والسياسية في إطار جمعي وحدوي، دون افراط او تفريط، وفي نفس الوقت يترفعون عن الإنخراط في التحزب الأعمى الذي يفرق ولا يجمع، وهذا لم يمنعهم من اخراج مناضلين وقيادات وطنية وسياسية ومجتمعية.
أما بخصوص فلسطين فهي وطن الفلسطينيين في كافة أماكن تواجدهم، ومهما طال الزمن تحت الاحتلال، فإن ذلك لن ينسينا حقنا الراسخ في وطننا، كما أن كل القرارات التي سلبت أو انتقصت من حق العرب الفلسطينيين في أرضهم ومقدساتهم وهويتهم، كائناً من كان مقررها، هي قرارات باطلة وفاقدة للشرعية مهما طال عليها الزمن، وإن من واجب الآباء نقل هذه الروح للأبناء، ليبذلوا كل ما في وسعهم لكي يسترد الوطن حريته.